الهوائية التدريب: كيف يمكن القيام بذلك بشكل صحيح تحسين الصحة

الهوائية التدريب: كيف يمكن القيام بذلك بشكل صحيح تحسين الصحة



ملخص:
يتحدث هذا المقال عن أهمية التدريب الهوائية لتحسين الصحة العامة. يلجأ عدد لا يحصى من الأفراد في الوقت الحاضر إلى مختلف المكملات والأدوية الأخرى لتحسين صحتهم. وبسبب هذا ، تم التغاضي عن فوائد التمارين الرياضية. ومع ذلك ، ينصح خبراء الصحة الأفراد بالمشاركة في تدريب الأيروبيك المناسب لتحسين صحتهم.


الكلمات الدالة:
الإجهاد ، العدوى ، الأيض ، الإجهاد والقلق


هيئة المادة:
يستخدم الكثير من الأشخاص في الوقت الحاضر العديد من الأدوية ويقومون بتناول الوجبات الغذائية لتفقد بعض الجنيهات غير المرغوب فيها وتحسين صحتهم. بسبب هذه الظاهرة ، تم التغاضي عن فوائد التمارين الهوائية. اثنان من أكثر أشكال التمرينات الرياضية شهرة هي الركض والركض. يؤدي القيام بهذه الأنشطة إلى تحسين المظهر البدني وصحة القلب والمزاج العالي.

الفائدة الأساسية لهذا النوع من التمارين هي صحة القلب. يستجيب جسم الإنسان للحاجة المتزايدة للأكسجين الذي يأتي مع الركض أو الركض. أثناء ممارسة التمارين الرياضية ، يستجيب الجهاز الدوري عن طريق الضغط بقوة أكبر مما يدفع القلب إلى الضرب بشكل أسرع. تمامًا مثل عضلات الجسم الأخرى التي تتلقى جرعة صحية من التمرين ، يصبح القلب أقوى من خلال التمارين الرياضية المنتظمة. يضخ القلب القوي الدم بكفاءة أكبر ويحسن تدفق الدم إلى أجزاء كثيرة إذا كان الجسم. نظرًا لوجود قلب صحي ، يمكن أن يكون تسلق السلالم أمرًا نسبيًا ، وقد تقل صعوبة المشي أو الركض لمسافات طويلة. وبالتالي يصبح جسم الشخص أكثر كفاءة في التعامل مع المهام اليومية التي يمكن مواجهتها.

مثل الأنشطة البدنية الأخرى ، يمكن أن يوفر التدريب الأيروبي المنتظم هيئة أكثر صحة للأفراد الذين يشاركون فيها. بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام ، تصبح العضلات أكثر تنغيمًا وهزيلًا بسبب حرق الدهون. بالإضافة إلى هذه التحسينات الجسدية ، فإن زيادة كثافة العضلات تسهم في قوة العظام وتقلل من خطر كسر العظام كلما تقدم في السن.

تضيف الدراسات الطبية أيضًا أن الأنشطة البدنية المعتدلة أو الشديدة قد تدفع الجسم إلى إنتاج مواد تسمى الإندورفين. يتم إنتاج هذه المواد من قبل الدماغ والتي قد ترفع من مزاج الشخص وتزيل مشاعر التوتر والقلق. يسمى هذا التأثير من قبل العديد من خبراء الصحة بأنه "عداء".

ومع ذلك ، يجب على الأفراد الذين يرغبون في ممارسة التمارين الرياضية استشارة الأخصائيين الصحيين أو التدريب مع مدرب محترف. لأن التدريب غير المناسب أو الكثير قد يضر أكثر مما ينفع. التمرينات الشديدة قد تزيد من إنتاج هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول والإيبينيفرين والنورادرينالين. تساعد هذه الهرمونات الجسم في التحول إلى عملية التمثيل الغذائي الأكثر فعالية لحرق الدهون للحفاظ على الجليكوجين في العضلات وتساعد الأوعية الدموية في إيصال الأكسجين إلى العضلات. ومع ذلك ، يمكن أن يحدث الحمل الزائد للإجهاد إذا لم يطلب الفرد شدته حتى لفترات قصيرة. قد يتسبب هذا في زيادة خلايا الدم البيضاء التي تقضي على البكتيريا والفيروسات وحتى الخلايا السرطانية. عند الانتهاء من التمرين المكثف ، قد ينخفض ​​عدد الخلايا المناعية. من المفترض أن أي فيروسات أو بكتيريا موجودة في هذه المرحلة قد تتكاثر وتسبب العدوى التي قد تضعف الجهاز المناعي.

يجب أن يتم التدريب الأيروبي وغيره من الأنشطة البدنية بشكل صحيح لتجنب الآثار السيئة التي يمكن أن تجلبها. يمكن للأفراد الذين يرغبون في الانخراط في مثل هذه الأنشطة بدء التدريبات الرياضية عن طريق المشي أو الركض خمس دقائق في الصباح وخمس دقائق أخرى في المساء. في المرة التالية يمكنهم إضافة بضع دقائق إلى كل جلسة هوائية. بعد فترة وجيزة ، يمكن أن تمشي بسرعة أو الركض لمدة 30 دقيقة في اليوم وجني فوائد التمارين الرياضية المنتظمة.